لماذا تحتاج الجمعية من الجميع الانتساب وتفعيل العضوية، وما هي السلبيات والايجابيات ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية للزملاء والزميلات
كي تستطيع الجمعية أن تمضي في خطواتها فهي بحاجة أن ينتسب الجميع (الخريجين والطلبة) لها، فالجمعية اشبه ما تكون روح بلا جسد في ظل عدم الانتساب، والانتساب الجزئي أشبه ما يكون جسد بلا كامل أعضائه غير قادر على المضي بحياته وتحقيق طموحاته، حيث أن انتقاص الأعضاء يشكل وهناً وضعفاً في الأداء.
لذلك فإنتساب اي عضو هو مطمح اليوم لتشكيل هذا الجسد بشكل متكامل.
.........
بالنسبة لبعض الاستفسارات:
يسأل الكثير ما الفائدة من الانتساب للجمعية؟
السؤال حق للجميع وهو بمثابة حوار ايجابي، ولكن السؤال الأولى هو ما هي تكلفة وسلبيات الانتساب للجمعية؟
الإجابة المتواضعة: الانتساب للجمعية والرسوم الشهري ضمن قيمها السنوية لا تتجاوز ١٠ دنانير تدفع مرة واحدة و٢٤ دينار سنويا، يعني ممكن نقول بلغة بسيطة مبلغ زهيد جداً.
لماذا يتم دفع رسوم الانتساب ورسوم الاشتراك السنوي؟
كان من الممكن أن يكون الانتساب مجاني ولكن الدفع رمزية للقيمة (جدية الرغبة) بمعنى الإيمان بوجود هذا الكيان الجامع وان الانتساب لأي جمعية غير خيرية يتضمن رسوم انتساب أعلى بكثير مقارنة مع جمعيات مماثلة نظرا للتكلفة التنظيمية من نشاطات او مقر او غيرها من مهام تستلزم انفاق مالي.
كما أن هذه المبالغ الزهيدة من الصعب ان تنفق لمصالح شخصية من الهيئة الإدارية كونها تخضع لمراقبة وزارة الداخلية (التحقق من مجالات الانفاق بتقرير مالي مفصل) حيث تخضع الجمعية رقابيا بالاتجاه المالي او الأنشطة لرقابة وزارة الداخلية، وفي ناحية الانفاف هنالك دفع مضاعف منهم (الهيئة الإدارية) وذلك في السير بمسيرة الجمعية واهدافها وفي أي نشاط مستقبلي.
بالنسبة لسلبيات الانتساب: نكاد نجزم انه لا يوجد أي سلبية مترتبة على المنتسب من النواحي المادية او القانونية او المعنوية، بل على العكس تشكل الجمعية إضافة نوعية للانطواء تحت كيان منظم يوثق مصداقية العلاقة ما بين حامل الشهادة الماليزية والجمعية الممثلة للخريجين والمؤسسات الأخرى في الدولة.
المميزات وهو السؤال الشائع؟
اولا: توثيق العلاقات ما بين الخريجين وهي ذات جوانب متعددة المميزات، فهذا التوثيق يزيد من التعاون في مجالات علمية وعملية واجتماعية وثقافية، وهذا يعني انعكاسات معنوية ومادية، معنوية من حيث الانتماء لكيان واحد ممثل للخريجين بالإضافة لتوثيق الثقة بعمق العلاقة الجامعة للجميع، ومادية من حيث أنها قد تسهم هذه العلاقات بفتح فرص التعاون والتعاضد ما بين الخريجين في مجالات العمل من حيث التيسير على بعضهم البعض حيثما تواجد الخريجين في مؤسسات الدولة الحكومية او الأكاديمية او حتى القطاع الخاص.
إن يكون هنالك انتماء حقيقي للجمعية وإعطاء أعضاء الجمعية لبعضهم البعض أولوية(بالعدالة) من حيث فرص العمل او المشاركة في اي نشاط ذو عائد علمي او مادي او ثقافي او اجتماعي.
تدور مميزات الجمعية بفلك الانتماء والتعاضد والتعاون بين شبكة الخريجين بالداخل والخارج وهو مماثل لدور النقابات المهنية التي ينطوي تحتها أصحاب الاختصاصات المهنية.
ستسعى الجمعية للحصول على امتيازات في جوانب عديدة منها أولويات التعاقد للعمل في الخارج من خلال تواصل مع الملحقيات الثقافية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية ليكون لأعضاء الجمعية خصوصية في الفرص المتوفرة.
ستسعى الجمعية للحصول على امتيازات اقتصادية داخلية من حيث التوافق مع مزودي الخدمات باختلافها في ربوع الوطن سواء أكانت خدمات تسهيلات تجارية او خدمات أخرى.
ستسعى الجمعية لتدعيم الحضور والتمثيل الحقيقي لخريجي لجامعات الماليزية في الأردن من حيث الندوات العلمية والتدريبية وإظهار حقيقة التميز للخريجين بما ينعكس على الجميع بالفائدة.
ستسعى الجمعية من حيث مقرها المستقبلي لتكون مرتكز لأعضائها ومنحهم فرص عقد الندوات والدورات التدريبيةتحت مظلة الجمعية وباعتراف قانوني بالدورات والشهادات الصادرة عنهم كمدربين ومؤهلين في مجالاتهم وخبراتهم.
ستبقى الجمعيةحلقة وصل قوية ما بين الخريجين ودولة ماليزيا والتعاون في الجوانب التي تخدم توطين العلاقات وتخدم أعضاء الجمعية والشعبين الاردني والماليزي وزيادة روابط المحبة.
تسهيل اي اجراء ما بين الخريجين او الطلبة مع السفارة الماليزية في الاردن او السفارة الأردنية في ماليزيا والتدخل الايجابي في القضايا المختلفة بما يضمن الحقوق والتسهيل على الطلبة المتواجدين في ماليزيا.
نقول لكل من يستفسر: كن على ثقة أن الانتساب حاليا يتم بدعوة وتكرار طلب من أعضاء الهيئة الإدارية ولكنه سيكون مطمح ومطمع لدى الكثيرين في المستقبل القريب، وأن امتيازات الانتساب لا تقارن مع عدم الانتساب.
ونذكر الجميع أن أعضاء الهيئة الإدارية برئيسها الدكتور محمد ابو شقير ومن معه من فريق عمل متميز من الزميلات والزملاء لا يدخرون جهدا بحثا عن تحقيق امتيازات للجمعية ومنتسبيها ضمن جهد شخصي منهم يشكرون عليه ونتمنى أن نكون نحن جميعا سندا لهم وبأقل القليل هو (الانتساب وتفعيل الاشتراك) ليكون جسد الجمعية مكتمل بكم جميع، ليكون هذا الجسد قادرا على المسير بقوة وثقة متخطيا اي عائق متطلعا لما هو أبعد بكثير من الأهداف المرجوة.
دمتم بخير الله وحفظه
بقلم الدكتور مالك القرالة.
